أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي امس الأحد عن قلقها الشديد بشأن الإحداث الجارية في مصر.
وقالت في بيان لها إن الوزارة تابعت بقلق شديد تطور الأحداث في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وتعرب عن أسفها وألمها العميقين للأرواح التي أزهقت والدماء التي سالت.
وعبرت الوزارة عن تضامنا مع الشعب المصري في خياراته واعتبار ما يجري فيها شأنا داخليا، لا تتدخل فيه، تدعو كافة أطياف الشعب المصري إلى الحوار والعمل لما فيه مصلحة الشعب المصري الشقيق ، بغية التوصل إلى توافق وطني ، يحفظ لمصر سلامتها واستقرار.
وجاء في البيان إنه في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الخارجية والتعاون الدولي على إستراتيجية العلاقات بين البلدين، انطلاقاً من اهتمامها بأمن واستقرار مصر وشعبها، الذي هو من أمن واستقرار دولة ليبيا، تتمسك بعلاقات الأخوة الحقة والتعاون الإيجابي وحسن الجوار والاحترام المتبادل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة متمنية لمصر وشعبها تحقيق استتباب الأمن والاستقرار والازدهار.
