بدأت صباح السبت بفندق " ردسون بلو " بطرابلس أعمال المؤتمر الدولي حول الصناديق الاستثمارية والأسواق المالية الذي ينظمه سوق المال الليبي بمشاركة العديد من الخبراء الوطنيين والدوليين في مجال الصناديق الاستثمارية من كل من الأردن، ومصر، ولبنان، وأمريكا،وفرنسا، وبريطانيا، وايطاليا .
ويهدف المؤتمر الذي تشارك فيه العديد من المؤسسات المالية، والمصارف،وشركات التامين،ومؤسسات الاستثمار، والشركات المتخصصة في إدارة الصناديق الاستثمارية إلى تبادل الخبرات ووجهات النظر، والاطلاع على كيفية وأسلوب عمل صناديق الاستثمار العالمية.
ويتناول هذا المؤتمر ثلاث محاور رئيسية وهي التعريف بصناديق الاستثمار ودورها في تنشيط المناخ الاستثماري في ليبيا، وأهمية الصناديق الاستثمارية كأحد البدائل الاستثمارية والتمويلية، وتشجيع صناديق الاستثمار المباشر على تمويل الشركات الصغرى والمتوسطة.
وأوضح" ايهاب المفتي" رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر- أن فكرة المؤتمر جاءت انطلاقا من أهمية صناديق الاستثمار وتنشيط المناخ الاستثماري للدول، وخاصة الدول المتقدمة التي تستخدم صناديق الاستثمار كمنتج أساسي في تطوير استثمارها، ولتطوير الاستثمار في ليبيا من خلال صناديق الاستثمار.
وأضاف" المفتي" أن المؤتمر سيتدارس من خلال العديد من الأوراق العلمية التي تتناول في مجملها أنواع صناديق الاستثمار والتعريف بها، والصناديق التي يتم طرحها في المستقبل، وإيضاح كيفية استثمار الصناديق في التمويل سواء العقاري أو السياحي،أو الصناعي، وكيفية تمويل المشروعات الصغرى والمتوسطة.
وحضر افتتاح المؤتمر السيد" علي ابو سدرة" من المؤتمر الوطني العام والسيد" مصطفى ابو فوناس" وزير الاقتصاد، والسيد" احمد كرود" المدير العام لسوق الأوراق المالية، وعدد من مدراء، ورؤساء المجالس للشركات الوطنية المتخصصة في الصناديق الاستثمارية، وعدد من الموظفين العاملين بمختلف المصارف الوطنية.
