استنكر أعضاء المؤتمر الوطني العام عن سوق الجمعة بطرابلس الاعتداء المسلح الذي قامت به مجموعة مسلحة خارجة عن القانون قالوا تابعة لمدينة الزنتان على مقر جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للجيش الليبي بمنطقة صلاح الدين بضواحي طرابلس ظهر الثلاثاء.

وجاء في بيان صحفي لأعضاء المؤتمر الوطني العام عن سوق الجمعة بطرابلس ( أنه في خضم الأحداث التي تمر بها بلادنا الحبيبة يؤسفنا ما حصل من أحداث مؤلمة يوم الثلاثاء بمنطقة خلة الفرجان حيث حصل هجوم من مجموعة مسلحة تابعة لمدينة الزنتان على جهاز حرس المنشآت النفطية إلا أن وزارة الداخلية كلفت القوة الأمنية المشتركة وفرق الإسناد التابعة لها بحماية مقر الجهاز.

وأوضح البيان أنه عند مطاردة هذه المجموعة المسلحة لجأت إلى معسكر اليرموك سابقا" وحاولت القوة الأمنية المشتركة التفاوض لتسليم هذه المجموعة المسلحة فحصل عليها إطلاق نار كثيف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من عشرين شخصا وإتلاف عدد من السيارات والآليات حتى سيارة إسعاف الجرحى لم تسلم من القصف، هذا فضلا عن ترويع الآمنين وسكان المنطقة وانتهاك حرمات بيوتهم ومزارعهم.

وأكد البيان أن حصول مثل هذه الأحداث الأليمة هو نتيجة تأخر وتلكؤ الحكومة في تطبيق قرار المؤتمر الوطني العام رقم ( 27) الصادر بتاريخ 20/3/2013م والذي يقضي بإخلاء مدينة طرابلس من جميع الكتائب المسلحة الوافدة من خارج مدينة طرابلس.

وقدم أعضاء المؤتمر عن سوق الجمعة تعازيهم الحارة للشهداء ومنهم آمر سرية الدعم والاسناد الثانية عشر الثائر الشيخ" سالم الوارد"، و" مؤيد أبو رقيقة" وغيرهم من أبناء الوطن الذين قدموا التضحيات الجسام من أجل أمن واستقرار البلاد.

ودعا البيان أحرار ليبيا الذين قدموا الغالي والنفيس أن يتعاونوا وتتكاثف جهودهم لتوحيد الصف ونبذ الفرقة والاختلاف ومقاومة الخارجين عن الشرعية والقانون.

وطالب أعضاء المؤتمر عن سوق الجمعة في بيانهم الأهالي ومجالس الحكماء والشورى من مختلف المدن بالتعاون مع أبناء مدينة طرابلس وسحب أبنائهم الموجودين في كتائب مسلحة داخل العاصمة.