أعرب مجلس الأمن الدولي أمس عن قلقه البالغ إزاء الوضع الأمني في ليبيا وما أسماه بالميليشيات المسلحة الخارجة عن سيطرة الحكومة المركزية.

وقال رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي السفير البريطاني" مارك لايل غرانت" إن الأعضاء قلقون بشكل بالغ إزاء الوضع الأمني في ليبيا والميليشيات المسلحة التي مازالت خارجة عن سيطرة الحكومة المركزية، وقضيتي أمن الحدود والمعتقلين المحتجزين من قبل جهات غير حكومية.

" وجاءت تصريحات السفير البريطاني بعد مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن حول بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

من جانب أخر أعلن سفير روندا لدى الأمم المتحدة" أوجين ريتشارد غسانا" في الجلسة أن اثنين من أبناء القذافي انتقلا للإقامة في سلطنة عُمان، فيما يُعتبر خرقاً للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على العائلة.

وأوضح السفير"غسانا" الذي يترأس لجنة العقوبات ضد ليبيا، إن محمد وعائشة القذافي"وأعضاء آخرين من العائلة" غادروا الجزائر، التي لجأوا إليها في أعقاب ثورة 17 فبراير متوجهين إلى سلطنة عمان بدون إذن من اللجنة، وهو ما يعد خرقاً للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على العائلة.