استعرضت الوزير وفاء ابوبكر الكيلاني خلال جلسة رفيعة المستوى حول "السياسات الأسرية في العالم العربي: مقارنة مع أفضل الممارسات في العالم" ، على هامش مؤتمر السنة الدولية للأسرة في الدوحة، الجهود المبذولة بتوجيهات من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة في مجال دعم وحماية الأسرة .
حيث اشارت معاليها ان الأسرة تأثرت بصور مباشرة وغير مباشرة بالتغيرات المناخية والاجتماعية والاقتصادية واالتي مرت على المجتمعات في مختلف انحاء العالم ومن هنا يأتي دورنا لمجابهة هذه التغيرات وإيجاد السبل الكفيلة لمعالجتها.
وقالت معالي الوزير عملنا في حكومة الوحدة الوطنية من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية وبدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء الى دعم الأسرة من خلال سياسات وطنية  لدعم الأسرة بتحديث القوانين واللوائح بما يتماشى والظروف التي تجابهها وتقديم  الدعم المادي لتحسين جودة حياة الأسرة بصرف منحة للزوجة والأولاد والبنات فوق سن الثامنة عشر مما كان لها دور ايجابي في استقرار الاسر وتماسكها ،
وبالاضافه الي منحة التلميذ  لطلاب مراحل التعليم الأساسي والثانوي ، وتفعيل التنمية المكانية باستحداث مراكز ومؤسسات ومدارس في كافة البلديات .
كما اننا لم نهمل التوعية والإرشاد عبر وسائل الاعلام المختلفة و عقد ورش العمل والندوات والمؤتمرات ذات الصلة بالأسرة فالمجتمع الليبي مر بتغيرات كبيرة سياسية واقتصادية واجتماعية ومناخية وديموغرافية كان لزاماً علينا وضع البرامج الكفيلة للتصدي الى هذه التغيرات حفاظاً على الاسرة وكيانها واستقرارها.
بل تعدي عملناً لأكثر من ذلك حيث احتضنت ليبيا الدورة (15) للجمعية العامة لمنظمة الاسرة العربية هذه المنظمة التي تهدف الى مساعدة الدول في تطوير سياسات الاسرة ودعمها بالدراسات .
كما أن حكومة الوحدة الوطنية اعتمدت الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي تهدف إلى دعم ومساندة افراد الأسرة في المجتمع خاصة النساء وذوي الاعاقة .
واوصت معاليها خلال كلمتها علي اهمية تطوير السياسات بما يتماشي مع التغيرات والتطورات التكنولوجيا لتحسين جودة حياة الأسرة مع أهمية الحفاظ علي الهوية الوطنية والاعراف والتقاليد لكل بلد وخصوصيته لدعم التماسك والاستقرار الأسري .