وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الخميس إلى العاصمة الإريترية أسمرا في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، تلبية لدعوة من نظيره الإريتري أسياس أفورقي، وسبق أن وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى أسمرا الخميس. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الصومال وجارتها إثيوبيا، بينما تسعى مصر إلى تعزيز وجودها في منطقة القرن الأفريقي، خاصة مع تزايد النفوذ الإقليمي لإثيوبيا.
وجاءت هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإريتريا، وبحث الأوضاع الإقليمية الراهنة في القرن الأفريقي والبحر الأحمر. وتشمل المباحثات سبل التعاون في المجالات الاقتصادية، والأمنية، والسياسية، بالإضافة إلى قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك بين البلدين.
وتعكس هذه الزيارة رغبة القاهرة في تعزيز وجودها الإقليمي ودورها في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ومن المتوقع أن تركز المناقشات على تعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة، إلى جانب مبادرات لدعم التنمية الاقتصادية في إريتريا، وهو ما يتماشى مع توجهات مصر لتعزيز علاقاتها مع دول القارة الأفريقية.