حكومة مالي والطوارق يتوصلون لاتفاق "مبدئي" لوقف اطلاق النار
العالم
الثلاثاء، 11 يونيو 2013  14:19:51
 
 
مالي

قال وسيط كبير في المحادثات التي تجري بين حكومة مالي والمتمردين الانفصاليين في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو ان الجانبين توصلا لاتفاق "مبدئي" يسمح باجراء الانتخابات في موعدها في يوليو تموز في منطقة كيدال المتنازع عليها بشمال مالي.

وبدأت المحادثات بين الجانبين السبت بعد ان بدأ جيش مالي في التقدم الاسبوع الماضي صوب كيدال اخر معقل للحركة الوطنية لتحرير أزواد في شمال شرق مالي في اول قتال مباشر منذ اشهر.


واوضحت الحكومة انها تريد عودة الادارة المدنية والجيش الى كيدال قبل الانتخابات المقرر اجراؤها في 28 يوليو تموز وهددت بالسيطرة على البلدة اذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول يوم الاثنين.

وقال جبريل باسول وزير خارجية بوركينا فاسو للصحفيين بعد جولة من الاجتماعات "في النقطة المتعلقة بنشر قوات مسلحة مالية في منطقة كيدال فقد توصلنا لاتفاق مبدئي.


واضاف انه بموجب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة تضم الجانبين لمراقبة الامن والتحضير لانتشار الجيش في كيدال.

ويطالب الطوارق منذ عقود باستقلال سياسي أكبر عن العاصمة باماكو في الجنوب وزيادة الإنفاق على تنمية المنطقة الفقيرة التي يطلقون عليها اسم أزواد.

وبدأت الحركة الوطنية لتحرير أزواد انتفاضتها في بداية العام الماضي وسرعان ما تحالفت مع المقاتلين الاسلاميين الذين استغلوا انقلابا في العاصمة في مارس اذار 2010 للاستيلاء على شمال مالي الصحراوي. وفيما بعد همشت الجماعات الاسلامية الافضل تسليحا الحركة الوطنية لتحرير ازواد.

وتحث فرنسا بقوة على إجراء الانتخابات في موعدها لاتمام عملية التحول الديمقراطي في مالي. ومن المقرر أن تسلم فرنسا المسؤولية لقوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي الشهر القادم.
 

 
 
الرئيسية
موقع فناة ليبيا الوطنبة