تابعت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ما تعرضت له مدينة سبها من سيول جارفة خلال الأيام الماضية، تأثرت به سبها القديمة (بلدة الجديد)، والتي تسببت في أضرار متفاوتة طالت بعض المباني التاريخية والتراثية.
والجدير بالذكر ان الوزارة تهتم بأبراز ودعم هذه المآثر التاريخية والتراثية في جميع انحاء ليبيا كما هو الحال في مدينة سبها بلدة الجديد التي سبق ان أدرجت ضمن تراث العالم الإسلامي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، وسُجّلت ضمن قائمة التراث الوطني.
و اتخذت الوزارة كافة الإجراءات العاجلة للقيام بإحصاء دقيق لعدد البنايات التاريخية والتراثية المُتضرّرة، واستعادة تألقها تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء وتقديم تقرير يحدد حجم الأضرار التي لحقت بالموقع التاريخي .
