كشفت مساعدة وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الأدنى "باربرا ليف" عن عقدها لمشاورات وصفتها بالمثمرة مع سفير أمريكا ومبعوثها الخاص إلى ليبيا " ريتشارد نورلاند " وفريق سفارته تركزت حول آفاق تعزيز الوجود الدبلوماسي الأمريكي في ليبيا لتعزيز الاستقرار والتعاون الأمني والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وعبرت المسؤولة الأمريكية في سلسة تغريدات عبر تويتر نشرت في الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية عن الأمل بشغف في أن تتمكن سفارة بلادها من العودة بشكل دائم إلى طرابلس في أقرب وقت ممكن لتقديم الخدمات القنصلية والترويج التجاري والاستشارات التعليمية وغيرها من الخدمات .
ولفتت "باربرا ليف" إلى أن اندلاع أعمال العنف في طرابلس في نهاية الأسبوع الماضي يبرز ضرورة أن تتصالح الشخصيات السياسية من الشرق والغرب الليبي فيما بينها، وأن تلتزم بقاعدة دستورية للانتخابات، وأن تضع مصالح الشعب الليبي فوق مصالحها.
وقالت إنه لأمر مأساوي أنّ الفصائل المتحاربة والتي لها أجنداتها الخاصة لم تتمكن من تلبية تطلعات ملايين الليبيين، بما في ذلك الطلاب ورجال الأعمال والمعلمين وقادة المجتمع، الذين يسعون بقوة لاختيار قيادة بلدهم بسلام .
وأتهمت المسؤولة الامريكية "باربرا ليف" من وصفتها بالجهات الفاعلة –لم تسمها – والساعية إلى تحقيق أجندات مزعزعة للاستقرار وتقوّض السلام والوحدة الوطنية بتسبب في إعاقة عاقة اندماج ليبيا الكامل في الاقتصاد العالمي .
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولة الامريكية كانت قد أجرت الاربعاء مباحثات مع كل من رئيس المجلس الرئاسي - عبر الزوم - ، ومع محافظ مصرف ليبيا المركزي تركزت على تطورات الوضع في ليبيا ، وعلى الدعم الأمريكي حسبما أعلن من الجانبين .
