أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن بلاده تريد تعاونا مع ليبيا" للقضاء على ما أسماه بالمجموعات الارهابية"، لكنه استبعد أي عمل عسكري خارج اطار قرارات الامم المتحدة.

وقال الرئيس الفرنسي هولاند في مقابلة الجمعة مع شبكات فرانس 24 وار.اف.اي وتي.في 5 موند"يجب ان ندعم كل الجهود التي تبذلها السلطات الليبية حتى نتمكن من التصدي للارهاب، لذلك يجب ان نناقش مع السلطات الليبية ومعها فقط، نوعية التعاون الذي يمكننا من القضاء على هذه المجموعات الارهابية".

وأضاف الرئيس هولاند قائلا" ثمة قواعد لاي تدخل فرنسي، نحن نتدخل في اطار الشرعية التي تمنحنا اياها قرارات الامم المتحدة، ولا نتدخل في اي اطار آخر، مضيفا " لم نتلق حتى الآن أي دعوة من السلطات الليبية".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان"اعلانات ستصدر في الايام المقبلة" حول التعاون مع ليبيا على الصعيد الامني.

واضاف لاليو في ندوة صحافية"تواجه ليبيا مشكلة أمنية، والسلطات الليبية على معرفة تامة بها وترغب كثيرا في معالجتها سريعا".

واوضح المتحدث ان "فرنسا على استعداد لتسريع الوتيرة ومساعدة السلطات الليبية" التي قدمت طلبات "تدريب واستشارة وتجهيز" لضبط الامن على الحدود.

وقال ان "ثمة خبرة يمكن ان تقدمها فرنسا الى ليبيا"، مذكرا بأن مهمة مدنية من الاتحاد الاوروبي للمساعدة في مراقبة الحدود الليبية ستبدأ عملها في الايام المقبلة.