إذا كان جسمك غير قادر على تلبية متطلبات فيتامين أ، فقد تصاب بمشاكل في الرؤية وانخفاض مستويات المناعة، فهو السبب الرئيسي لعمى الأطفال الذي يمكن الوقاية منه في العالم.
ومن المهم أن تكون قادرًا على تحديد أعراض نقص فيتامين أ حتى تتمكن من استشارة طبيبك وتعديل مدخولك الغذائي من فيتامين أ، ومن بين أعراض نقصه التي يجب البحث عنها هي حكة الجلد
ويعتبر "فيتامين أ" ضروري لخلق خلايا الجلد وإصلاحها، كما أنه يساعد في منع التهاب الجلد، ولكن إذا كان جسمك يفتقر إلى فيتامين أ، فقد تعاني من جفاف الجلد أو الحكة أو حتى التقشر.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين أ أيضًا إلى الإكزيما، وهي حالة تؤدي إلى التهاب الجلد، مما يؤدي إلى التورم والطفح الجلدي وحكة الجلد والبقع المتقشرة والنتوءات والقروح والبثور.
كما أظهرت العديد من الدراسات السريرية أن الأدوية التي تحتوي على فيتامين أ فعالة في علاج الأكزيما.
وتظهر أشد آثار نقص فيتامين أ عند الأطفال والنساء الحوامل، وهناك أيضًا بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة بنقص فيتامين أ.
وهذه هي في الغالب أمراض الجهاز الهضمي التي يمكن أن تتداخل مع امتصاص فيتامين أ، على الرغم من المدخول الغذائي الكافي، وتشمل بعض هذه الأمراض: الاضطرابات الهضمية وتليف الكبد وقصور البنكرياس والإسهال واضطراب القناة الصفراوية.
بينما الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين (أ) هم الأشخاص المصابون بالاضطرابات الهضمية، وتليف الكبد، وقصور البنكرياس، واضطراب القناة الصفراوية.
ينتشر نقص فيتامين أ بشكل أكبر بين الأطفال في إفريقيا وجنوب شرق آسيا ، بسبب نقص الكاروتينات في نظامهم الغذائي، ويحول الجسم الكاروتينات من الفواكه والخضروات الحمراء والخضراء والصفراء والبرتقالية إلى فيتامين أ.
كما يوجد في مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية وغير النباتية، وتشمل الأطعمة غير النباتية الكبد والأسماك الزيتية والمحار وزيت والكبد والسمك.
وتشمل الأطعمة النباتية الغنية بفيتامين أ الخضروات ذات الصبغة البرتقالية مثل: البطاطا الحلوة واليقطين والجزر والقرع، والخضروات الورقية مثل السبانخ والخس غنية أيضًا بفيتامين أ، وبعض الفواكه التي تعتبر مصدرًا جيدًا لفيتامين أ هي المانجو والبابايا والشمام والبطيخ والمشمش، والحليب والأجبان الطرية غنية أيضًا بفيتامين
