جددت بريطانيا دعوتها للقادة الليبيين للسعي للتوافق  والتعاون فيما بينهم  و الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020 برعاية الأمم المتحدة لتحقيق تقدم بلادهم اقتصاديا وسياسيا .

جاء ذلك خلال الكلمة التى القتها سفيرتها " كارولين هورندال"  في حفل إعادة افتتاح السفارة البريطانية في طرابلس، أمس الأحد، والذي أقيم بمقر السفارة بحضور عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى ليبيا والمسؤولين والشخصيات العامة.

وقالت السفيرة  «إذا أرادت ليبيا أن تحقق إمكانياتها السياسية والاقتصادية، يجب على القادة الليبيين الاستمرار في تنفيذ اتفاق أكتوبر لوقف إطلاق النار والعمل معًا، والسعي إلى التسوية والتعاون والتوافق. هذا ما يستحقه شعب ليبيا».

وجددت السفيرة البريطانية في كلمتها التأكيد على التزام بلادها «تجاه ليبيا بأكملها» ، مستعرضة أبرز الأنشطة التي تشرف السفارة البريطانية عليها في ليبيا وتمس حياة الليبيين في جميع أنحاء البلاد، والتي منها: «التدريب على إنفاذ القانون في بنغازي وسبها ومصراتة وطرابلس. ومشاريع مكافحة الألغام في سرت. ومساعدة معلمي اللغة الإنجليزية من خلال المجلس الثقافي البريطاني. وبرامج بناء السلام في أجدابيا وطبرق وزليتن. ودعمنا للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في جميع أنحاء البلاد».

 وأوضحت السفيرة أن وظيفتها والطاقم الدبلوماسي بالسفارة البريطانية في الوقت الحاضر، «هي تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة وليبيا، ودعم شعب ليبيا»، معربة عن سعادتها وفخرها بالإعلان «هذا المساء بأن المملكة المتحدة تعيد الافتتاح الرسمي لسفارتنا في ليبيا».

 وأعربت السفيرة " هورندال" عن فخرها «بشكل خاص بأن الشركات البريطانية تتعاون مع الشركات الليبية ولها تأثير ملموس على التنمية الاقتصادية في ليبيا.