طلبت المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي ، الجمعة ، من فرنسا سحب جنودها " فورا " من البلاد غداة إعلان باريس وشركائها انسحابا على مراحل في الأشهر المقبلة.
وفي بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني ، اعتبر الناطق باسم الحكومة التي شكلها العسكريون ، الكولونيل "عبدالله مايغا" إعلان الانسحاب الفرنسي "انتهاكا فاضحا" للاتفاقات بين البلدين.
وأضاف أن نتائج الوجود العسكري الفرنسي لمدة تسع سنوات في مالي "لم تكن مرضية".
وأعلنت فرنسا وحلفاؤها عن قرار سحب قواتهم المشاركة في قوتي "برخان" و"تاكوبا" من مالي ، بسبب تدهور العلاقات مع السلطات الانتقالية الجديدة في هذا البلد الإفريقي.
وأكدت فرنسا والدول الأوروبية الأخرى المشاركة في العمليتين المذكورتين ، وكندا ، في بيان مشترك نشره قصر الإليزيه ، أن "الظروف السياسية والعملياتية والقانونية في مالي لم تعد ملائمة لمواصلتها أنشطتها العسكرية في مجال مكافحة الإرهاب على نحو فعال" في هذا البلد. وحمل البيان السلطات الانتقالية في مالي المسؤولية عن التسبب في "عوائق كثيرة" تحول دون أداء قوتي "برخان" و"تاكوبا" أنشطتهما.
