أعرب الاتحاد الأوروبي والشركاء في الترويكا (النرويج ، والمملكة المتحدة ، والولايات المتحدة الأمريكية) وكندا وسويسرا عن القلق من اعتقالات ( 9 ) فبراير واحتجاز العديد من الشخصيات السياسية البارزة” من جانب السلطات العسكرية الحاكمة في السودان .
وأشار بيان مشترك صدر في بروكسل إلى أن هذه الأعمال المثيرة للقلق هي جزء من نمط جديد من الاعتقالات والاحتجاز لنشطاء المجتمع المدني والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني خلال الأسابيع الماضية في جميع أنحاء السودان”.
وأضاف البيان إننا ندين هذه المضايقات والتخويف من جانب السلطات العسكرية السودانية ، وهذا يتعارض كليًا مع التزامها المعلن بالمشاركة البناءة في عملية مُيسَّرة لحل الأزمة السياسية في السودان للعودة إلى الانتقال الديمقراطي”، داعيا إلى “وضع حد فوري لهذه الممارسات والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ظلماً .
وذكّر البيان السلطات العسكرية السودانية بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان وضمان سلامة المحتجزين أو المعتقلين والحاجة إلى استمرار ضمان اتباع الإجراءات القانونية الواجبة في جميع الحالات”، مشيرا إلى أن رفع حالة الطوارئ، التي أُعلن عنها عند الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر، سيرسل إشارة إيجابية  .