شدد رئيس الوزراء الإثيوبي " آبي أحمد " على ضرورة إجراء مصالحة وطنية من أجل "وضع حد للانتهاكات" التي شهدتها البلاد، حتى تمضي نحو "مستقبل مشرق".
وأوضح " أحمد " في رسالة تهنئة بعيد الميلاد ، اليوم الجمعة نحن بحاجة إلى مصالحة وطنية في هذا الوقت لوضع حد للانتهاكات التي حدثت في بلدنا لأسباب مختلفة ، بما في ذلك الصراع الذي دام عامًا واحدًا في أعقاب هجوم يونيو على قوات دفاعنا من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي .
وأضاف إذا تمكنّا جميعًا من بذل قصارى جهدنا في هذا الوقت الحرج، فسيكون مستقبل إثيوبيا بلا شك مشرقًا، وستقف إثيوبيا على صخرة كدولة لا تقهر"، ويجب أن نعمل بجد لانتشال بلادنا من الفقر وتحرير شعبنا من دائرة الفقر ووضع إثيوبيا على طريق الازدهار ، مشددا على أن الوقت الحاضر هو وقت مهم في تاريخ الأجيال القادمة.