أعلن وزير الخارجية اليوناني "نيكوس ديندياس" أنه أكد خلال لقائه في روما مع نظيره الإيطالي "لويجي دي مايو" على ضرورة "رئاسة فرنسية - إيطالية مشتركة لاجتماع باريس" حول ليبيا المقرر في يوم 12 من شهر نوفمير الجاري ، وفق وكالة آكي الإيطالية.

   ورأى "ديندياس" ، في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين ، أن من شأن ذلك "إعطاء إشارة واضحة صريحة لانسحاب المقاتلين الاجانب والمرتزقة ، وأيضا لإجراء الانتخابات" في ليبيا وفق موعدها المقرر في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر المقبل.

   وكان وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" قد أعلن في وقت سابق أن "رئيس الجمهورية الفرنسية سيستضيف مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا في باريس في 12 نوفمبر من أجل "إضفاء الزخم الدولي النهائي الذي يتطلبه دعم عقد الانتخابات في نهاية العام، والإسهام في إرساء ظروف مؤاتية لإجرائها ولاحترام نتائجها".

   وأشار "لودريان" - حسبما نقلت عنه وزارة الخارجية الفرنسية - إلى أن المؤتمر ، الذي "سينظم بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة وستتشارك فرنسا وإيطاليا وألمانيا في رئاسته" سيعقد وفق "صيغة واسعة تضم البلدان المجاورة لليبيا لأول مرة، السلطات الانتقالية الليبية ورؤساء دول وحكومات البلدان التي دُعيت إلى مؤتمري برلين" السابقين ، وسوف "يعتمد الخطة الليبية الرامية إلى سحب القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية ، وسيواكب تنفيذها، بغية إنهاء التدخلات الأجنبية".