أكد ثوار ليبيا في مدن ومناطق الجبل الأخضر ، الكفرة ، طرابلس ، الزنتان ، غريان ، الرحيبات ، مسلاتة ، الزاوية ، طبرق ، الرجبان ، رقدالين ، إجدابيا ، سبها ، أوباري ، مرزق ، بنغازي ، وباطن الجبل، تمسكهم بشرعية الدولة الممثلة في المؤتمر الوطني العام المنتخب والحكومة المؤقتة.
ورفض ثوار هذه المدن في بيان صدر الليلة الماضية بطرابلس استخدام القوة أو التهديد بها لتحقيق أي أهداف أو الوصول لأي غايات ،معبرين عن تأييدهم لتطبيق قانون العزل السياسي على أن يشمل كل من تصالح مع النظام السابق , وألا يفصل هذا القانون بمقاييس ومعايير تستثني فيها من المفترض أن يشملهم هذا القانون . وأعتبر البيان أن ما يحدث في العاصمة هو تعطيل لأجهزة الدولة ووزاراتها ، وإدخال الدولة في فوضى عارمة،تهدد وحدة ليبيا الوطنية , وهو ما سيتحمل مسؤوليته الكاملة كل من تسبب في هذه الفوضى .
وطالب البيان المؤتمر الوطني العام بالإلتزام بما ورد في الإعلان الدستوري , بخصوص الفترة المحددة لعمله لانجاز استحقاقاته دون إبطاء ، وأن تغلب الأحزاب والكتل الوطنية داخل المؤتمر وخارجه مصلحة ليبيا وشعبها على مصالحها وتوجهاتها .
كما طالب البيان بإقالة رئيس الأركان , وتكليف المعاون بتسيير أمور الأركان إلى حين تعيين رئيس أركان جديد، داعيا جميع القوى الوطنية والسياسية والحكماء والثوار بالجلوس جميعاً على طاولة مستديرة للبدء في حوار وطني , والوصول بليبيا إلى بر الأمان .
وهدد ثوار ليبيا الممثلين في المدن المذكورة في ختام بيانهم بأنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم في معالجة هذا الموقف , فأنهم سيعلنون عن تشكيل قوة مشتركة من جميع مدن ليبيا , لمعالجة هذا الموقف ، مؤكدين على أن أي تداعيات قد تحدث سيكون المسؤول الأول والأخير عنها المجموعة التي لا تحترم , ولا تعترف بشرعية الدولة , والقانون .