تركز الاجتماع التقابلي - الذي عقد اليوم بين وزارة الإسكان والمرافق والمجلس المحلي لمدينة طرابلس - على وضع التصور التكاملي للمدينة ، والحلول والترتيبات فيما يتعلق بالصعوبات والعراقيل والتحديات التي تواجه عمل الوزارة في هذه المرحلة ، من ناحية : السكن ، والبنية التحتية ، كفتح المخططات ، والعشوائيات ، وغلاء الأراضي والعقارات التي تواجه المواطن بالدرجة الأولى في العاصمة طرابلس وضواحيها .
وتم خلال الاجتماع - الذي ترأسه وزير الإسكان والمرافق " علي الشريف " ، وبحضور ووكيل الوزارة السيد " علي عبد الحفيظ ، ورئيس المجلس المحلي طرابلس " السادات البدري " ، ورئيس لجنة إدارة مصلحة التخطيط العمراني ، ورئيس الهيئة التنفيذية بمجلس طرابلس المحلي - التطرق إلى العديد من القضايا الملحة ، والتي تحتاج إلى طرح ونقاش وترتيب ، ووضع الحلول الناجعة لها خاصة في هذه المرحلة التي تحتـاج إلى بذل الجهود .
وأكد وزير الإسكان والمرافق خلال الاجتماع ، أن هنالك العديد من التحديات التي تواجه عمل الوزارة كواجبات واستحقاقات المرحلة وخاصة المتعلقة بالأمن والاستقرار ، إلى جانب فتح المخططات ، والعشوائيات ، وغلاء الأراضي والعقارات التي تواجه المواطن بالدرجة الأولى ، خاصة في مدينة طرابلس ، باعتبارها عاصمة لكل الليبيين .
وأضاف الوزير ، أنه رغم العراقيل والصعوبات ، فقد شرعت الوزارة بقدر المستطاع في تحديد مواقع للسكن العادي والمؤقت ، وفي ذات الوقت لا بد أن نفتح مجالا آخر حتى يساعد على استيعاب احتياجات المدينة من بنية تحتية وتوفير الخدمات .
وقد تخلل الاجتماع ، عرض ضوئي ، أوضح المعالجات التي وضعتها عدة دول من العالم لعواصمها كلندن وبانكوك ، والتي تعتبر من أكثر العواصم ازدحاما ، من ناحية السكن والبنية التحتية .
وشارك في الاجتماع ، مديرو إدارات التخطيط الحضري ، والطبيعي ، والتفتيش والمتابعة ، و الدراسات بالوزارة ، ومديرو مكاتب القطاعات ، والتخطيط ، والإسكان والمرافق بمجلس طرابلس المحلي .